(٢) المُبَيِّن: في اللغة: المُوَضِّح. وفي الاصطلاح: يطلق البيان على الدليل الذي أوضح المقصود بالمجمل، وهو المبيِّن. ينظر: أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله ص ٤٠٦، التوقيف على مهمات التعاريف ص ٨٦، تاج العروس ٣٤/ ٣٠٥. (٣) ينظر: فتح الباري ٤/ ١٢٢، عمدة القاري ١٠/ ٢٨٢. (٤) سبق تخريجه صفحة (١٢٢). (٥) ينظر: التمهيد ٢/ ٣٩. (٦) هو: حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ العبسي, من كبار الصحابة، وصاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , أسلم هو وأبوه. شهد أحدا والخندق وما بعدهما. استعمله عمر على المدائن, وتوفي بها سنة ٣٦ هـ, روى عنه: جابر, وجندب، وغيرهما. ينظر: معرفة الصحابة ٢/ ٦٨٦, والإصابة ٢/ ٣٩؛ سير أعلام النبلاء ٢/ ٣٦١. (٧) رواه أبو داود ٢/ ٢٩٨ رقم ٢٣٢٦, في الصوم, باب إذا أغمي الشهر, والنسائي ٤/ ١٣٥ رقم ٢١٢٦, في الصيام, باب إكمال شعبان ثلاثين. وصححه الألباني في الإرواء ٤/ ٨.