(٢) الحُمولة: هي الأحمال، يعني أنه يكون صاحب أحمال يسافر بها. تأوي إلى شبع: أي إلى مقام يشبع فيه، بأن يكون معه زاد، يريد من لا يلحقه مشقة وعناء فليصم، وإن كان سفره طويلاً. ينظر: النهاية ١/ ٤٤٤، ولسان العرب ١١/ ١٧٩، ومجمع بحار الأنوار ١/ ٥٨٤. (٣) رواه أبو داود ٢/ ٣١٨ رقم ٢٤١٠, كتاب الصوم, باب من اختار الصيام, وأحمد ٢٥/ ٢٥٢ رقم ١٥٩١١, وقال محققه شعيب الأرنؤوط: "إسناده ضعيف", قال المناوي في تخريج أحاديث المصباح ٢/ ١٨١: " في سنده عبد الصمد بن حبيب ضعفه أحمد, وقال البخاري منكر الحديث", وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ٢٧٨: "إسناد ضعيف". (٤) ينظر: مواهب الجليل ٢/ ٤٠١، وكفاية النبيه ٦/ ٢٨٧. (٥) ينظر: مواهب الجليل ٢/ ٤٠١، والمبسوط للسرخسي ٣/ ٩٢. (٦) سورة البقرة: آية: ١٨٥. (٧) ينظر: شرح عمدة الفقه كتاب الصيام لابن تيمية ١/ ٢٣٠. (٨) أي: من يتقي الشمس بما يلبسه من كساء، يعني: لم يكن لهم أخبية، وذلك لما كانوا عليه من القلة. ينظر: عمدة القاري ١٤/ ١٧٤، وفتح الباري ٦/ ٨٤.