(٢) البقيع: أي بقيع الغَرْقَد: وهو مقبرة أهل المدينة, وهو معروف لا يجهله أحد، بجوار المسجد النبوي من جهة الشرق. ينظر: المعالم الأثيرة ص ٥٢. (٣) رواه أبو داود ٢/ ٣٠٨ رقم ٢٣٦٩, في الصيام, باب في الصائم يحتجم, وابن ماجة ١/ ٥٣٧ رقم ١٦٨١, في الصيام, باب ما جاء في الحجامة للصائم, وأحمد ٢٨/ ٣٣٦ رقم ١٧١١٣, وقال محققه الأرنؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم", ووافقه الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ١٣٤ رقم ٢٠٥١. (٤) هو: رافِع بن خَدِيج بن رافع، أبو عبد الله الأنصاري الأوسي الحارثي، كان عريف قومه، استصغر يوم بدر، وشهد أحدا والخندق، روى عنه: ابنه رفاعة, والسائب بن يزيد, وسعيد بن المسيب, وغيرهم, توفي بالمدينة سنة ٧٤ هـ. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٤٧٩, الإصابة ٢/ ٣٦٢, السير ٣/ ١٨٢. (٥) رواه الترمذي ٣/ ١٤٤ رقم ٧٧٤, أبواب الصوم باب كراهية الحجامة للصائم, وقال: "حديث حسن صحيح", وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال: "أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج", وأحمد ٣/ ٤٦٥ رقم ١٥٨٦٦, وقال شعيب الأرنؤوط: "حديث صحيح رجاله ثقات", وابن خزيمة ٣/ ٢٢٧ رقم ١٩٦٤, ونقل عن علي بن عبد الله قوله: "لا أعلم في: «أفطر الحاجم والمحجوم» حديثا أصح من ذا", وقال ابن قدامة: "رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد عشر نفسا". المغني ٣/ ١٢٠. (٦) ينظر: شرح العمدة كتاب الصيام لابن تيمية ١/ ٤٣٦، وينظر: معالم السنن ٢/ ١١٠. (٧) أخرجه أحمد كما في مسائل ابنه عبد الله ص ١٨٢ رقم ٦٨٣, وهو عند البخاري معلقا ٣/ ٣٣, باب الحجامة والقيء للصائم: «وكان ابن عمر رضي الله عنهما، يحتجم وهو صائم، ثم تركه، فكان يحتجم بالليل»، ووصله: مالك رواية أبي مصعب ١/ ٣٢٣ رقم ٨٣٨, باب الحجامة للصائم, وقال الألباني في مختصر البخاري ١/ ٥٦٥: "وصله مالك بإسناد صحيح عنه".