(٢) رواه مسلم ٢/ ٧٧٩ رقم ١١٠٨, كتاب الصيام, باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته. (٣) ينظر: فتح الباري ٤/ ١٥١، وتحفة الأحوذي ٣/ ٣٥٠. (٤) هَشِشْت, معناه: ارتحت وخففت لهذا الأمر واستبشرت، والهشاش في الأصل الارتياح والخفة والنشاط. ينظر: النهاية في غريب الحديث ٥/ ٢٦٣، وسبل السلام ٢/ ١٥٨، وعون المعبود ٧/ ٩. (٥) وفي لفظ أبي داود (فمَهْ) , أي: فماذا، للاستفهام، فأبدل الألف هاء للوقف والسكت، أي فلماذا السؤال إذا لم يكن به بأس، ينظر: عون المعبود ٧/ ٩. (٦) رواه أحمد في المسند ١/ ٢٨٦ رقم ١٣٩، وقال محققه شعيب الأرنؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم", واللفظ له, وأبو داود ٢/ ٣١١ رقم ٢٣٨٥, في الصوم, باب القبلة للصائم، وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ١٤٧: "إسناده جيد على شرط مسلم، وصححه ابن خزيمة, وابن حبان".