للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الترجيح: بعد عرض الأدلة ووجوه الاستدلال منها, الذي يترجح -والله أعلم- هو القول الثاني: أنه كل صيام إذا كان خالصا لوجه الله؛ لصحة ما استدلوا به على إثبات عموم معنى «في سبيل الله»، فيترك على عمومه، ويكون الجهاد فردا منه.

فالصوم في سبيل الله مطلقا يوجب الوعد والأجر، وإن تفاوت أجرا وأجر، بحسب المشاق؛ فإن العطايا على قدر البلايا (١). والله أعلم.


(١) ينظر: فيض الباري ٤/ ١٧٠.

<<  <   >  >>