للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني: أن يكون تقدير كلامه ¢: التمسوها في تمام أربعة وعشرين يوما, وهي ليلة الخامس والعشرين (١).

وبهذا يتوافق مع القول بأنها تكون في أوتار العشر الأواخر.

الثالث: قد جاءت الروايات الصحيحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنها ليلة الثالث والعشرين والسابع والعشرين، وإعمال ما جاء عنه من روايات كلها أولى من إعمال إحداها وإهمال الباقي, خاصة وأن مجموع ما جاء عنه يتوافق مع ما ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من قوله: «تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان».

والله تعالى أعلم.


(١) ينظر: الكواكب الدراري ٩/ ١٦١.

<<  <   >  >>