للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيامه - صلى الله عليه وسلم - معها ليقلبها دليل على أن مكانها كان بينه وبين المسجد مسافة يخاف فيها من سير المرأة وحدها ليلا, وذلك قبل أن يتخذ حجرتها قريبا من المسجد, ولهذا قال: «كان مسكنها في دار أسامة». فهذا خروج للخوف على أهله, فيلحق به كل حاجة (١).

وليس عيادة المريض واتباع الجنائز من ذلك. والله أعلم.


(١) ينظر: شرح العمدة كتاب الصيام ٢/ ٨٠٤.

<<  <   >  >>