دُرٌّ تَسَنى للفقيهِ طِلابُهُ ... مما اصطفاهُ العالم الرّحماني
أعني عُبيدَ اللهِ شيخَ حديثِهم ... في الهندِ بل في سائرِ البلداني
وصَلاةُ رَبّي والسَّلامُ على الهُدى ... ما حَطَّ قُمْرِيٌّ على الأغصاني
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, أحمد ربي وأشكره، وأثني عليه الخير كله.
أحمده سبحانه أن وفقني لإنهاء هذه الأطروحة، التي عشتُ معها أجمل الأوقات، مع أقوال أهل العلم وآرائهم، وأدلتهم واستنباطاتهم، ومناقشاتهم، ويشهد الله أني قد بذلتُ فيها وسعي مع مراعاة الاختصار قدر الإمكان. ولأن طبع البشر هو الضعف والتقصير فإني أستغفر الله من كل ما وقع مني في هذه الأطروحة من خطأ أو سهو أو تقصير.
وقد جاء عن بعض أهل العلم قولهم:"إنَّهُ لا يكتبُ إنسانٌ كتاباً في يومهِ إلا قالَ في غدهِ: لو غُيِّرَ هذا لكانَ أحسن، ولو زِيدَ هذا لكانَ يُستحسن، ولو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُركَ هذا لكانَ أجمل"(١).
وأحببتُ أن أختم هذه الرسالة بأهم ما توصلت إليه من النتائج والتوصيات من خلال دراستي لهذا الموضوع, وأجملها في النقاط التالية:
١ - ولد الشيخ المباركفوري رحمه الله تعالى في شهر الله المحرم سنة ١٣٢٧ هـ في أسرة ... علمية عُرِفَت بالزهد والتقوى والعمل بالكتاب والسنة.
٢ - ترعرع ونشأ الشيخ المباركفوري في رعاية والده المحدث محمد عبد السلام المباركفوري الذي