كان من المحديثين الكبار، فكان مُحدِّثا ابنَ مُحدِّث.
٣ - تلقى المباركفوري رحمه الله العلوم الشرعية على أيدي جهابذة أهل العلم أمثال الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري, والمحدث أحمد الله فرتاب غرهي وغيرهما.
٤ - كان الشيخ رحمه الله متميزا في دراسته وتعلمه، لما وهبه الله من ذكاء مُفرط، فكان ينجح دائما بالمركز الأول في دار الحديث الرحمانية بـ "دهلي".
٥ - عُين الشيخ مدرسا في دار الحديث الرحمانية التي تخرج فيها؛ لكفاءته، بل صار رحمه الله شيخَ الحديث فيها.
٦ - لم يكن الشيخ المباركفوري رحمه الله محدثا فحسب، بل كان فقيها مُبرزا مُعتمَدا في الفتوى في دار الحديث الرحمانية وغيرها.
٧ - لقيت فتاوى الشيخ عبيد الله المباركفوري رحمه الله عناية كبيرة عند علماء الهند وعوامهم.
٨ - احتل الشيخ المباركفوري رحمه الله مكانًا مرموقًا في العلوم الإسلامية عامة, وفي علم الحديث خاصة, فكان العلماء يرتحلون إليه من أنحاء العالم لتلقي علم الحديث عنه.
٩ - كان للشيخ مكانة كبيرة في العالم الإسلامي، ومَلَكَة عِلمية عرَفَها أهل العلم والفضل، لذلك كانت دار الإفتاء بالرياض أحيانا تحيل إليه بعض الإستفسارات.
١٠ - كان الشيخ رحمه الله على عقيدة السلف الصالح، ولم يكن متعصبا لأي مذهب من المذاهب الفقهية, بل كان مُتَّبعا للدليل يدور حيث دار.
١١ - معظم فقه الشيخ المباركفوري منشور في كتابه مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح؛ لأنه لا يمر بمسألة فقهية إلا وأشبع فيها الكلام, من نقل أقوال أهل العلم وأدلتهم، ثم يرجح ما يراه صوابا.
١٢ - كان الشيخ رحمه الله لا يُقَدِّمُ على نصوص الكتاب والسنة شيئًا من الأدلة, بل يقف عند النصوص الشرعية لا يتعداها.
١٣ - كان الشيخ رحمه الله تعالى وقَّافًا عند الإجماع الصريح في المسائل فلم يكن ليخرقه أبدا.
١٤ - هذه الرسالة تشتمل على (١٠١) مسألة، مما اختاره الشيخ عبيد الله المباركفوري.