• من العلامات التي عادة ما تثير الشبهة حول الموقع أو الشركة أنها توفر خدمات مجانية دون أي مقابل. فكثير من الشركات التي لا توفر غير المنتجات المجانية يكون هدفها هو التجسس وسرقة البيانات وإرسال الدعايات المزعجة.
• تصميم مواقعها عادة غير احترافي أو به روابط لا تعمل.
• مواقعها تكون عادة مليئة بالدعاية والصور ذات الألوان الصارخة.
• تظهر عادة في مواقعها نوافذ منبثقة (Popup Windows) تطلب الإجابة على سؤال بالضغط على زر. مثلاً تظهر رسائل عن ربح جائزة مثل رحلة سفر بعد الرد على بعض الأسئلة. ثم ما أن يبدأ المستخدم بالمشاركة بالإجابة على سؤال، حتى يتبعه سلسلة من الأسئلة التي تدعوه لشراء سلعة للحصول على الجائزة أو الاشتراك في خدمة ونحوها. وحتى إن فعل تأتي رسائل أخرى عن شراء سلع وخدمات أخرى. وهكذا تدخل المستخدم في متاهات، وتجعله يشترى أشياء لم يكن يحتاجها أو يريد شرائها. وبعد كل هذا عادة ما لا يحصل المستخدم على أي شيء ذو قيمة، بل يتم خداعه وتضييع وقته والحصول منه على معلومات تستخدم في التسويق.
• أنها تسرق معلومات المستخدم المخزنة في ملفات الارتباط (Cookies)، وبعد تصفح الموقع عادة ما تصل لمتصفحه كم من رسائل الدعاية عن طريق البريد الإلكتروني أو رسائل الجوال وغيره. ويتم ذلك عادة بزراعة برامج خبيثة للدعاية (Malware) في جهازه.
السرقات الالكترونية من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• السرقات الإلكترونية هي أخذ حق دون وجه، ويتضرر منها المسروق منه. ولذا فقد تدخل ضمن السرقات العادية والتي هي محرمة شرعاً بالكتاب والسنة والإجماع، وتتناقض مع مقصد التشريع أو الأحكام.
• السرقة عملية لا أخلاقية، وهذا يتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
• السرقة فيها ظلم وتزعزع أمن المجتمع واستقراره، وتتناقض مع مقصد سياسة الأمة وأمن الدولة. فتنشر الفساد والذعر وعدم الأمن وتتناقض بذلك أيضاً مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• السارق لا يرتدع للوعيد وهذا يتناقض مع مقصد المواعظ، والإنذار، والتبشير، والوعيد.