[المطلب السادس: البرامج المجانية ومخاطرها]
هناك الكثير من البرامج المجانية والتي يمكن تحميلها من شبكة الانترنت. وهي تختلف كثيرا من حيث مضمونها وجودتها، وعليها بعض المخاوف التي قد تصاحبها.
محاذير البرامج المجانية:
• بعضها يكون مصاحب ببرمجيات خبيثة (malware) والتي تقوم بذرع الإعلانات في الجهاز.
• بعضها به فيروسات (virus).
• بعضها يكون من أدوات التجسس.
• بعضها يكون مسروق ومنسوخ للنشر مجانا أو بسعر زهيد دون إذن الشركة المنتجة لها، وفي هذا سرقة وتضييع لحقوق الشركة ولا يليق بمسلم فعله. ومن أمثلتها بيع نسخ قديمة قليلاً من أوفيس وفوتوشوب.
• معظمها يكون عبارة عن نسخة تجريبية وتتوقف عن العمل بعد بعض الوقت.
البرامج المجانية من منظور مقاصد القرآن:
• إذا كانت بها فيروسات أو برمجيات الدعايات فهذا يضر بجهاز المستخدم ويتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• إذا كانت مسروقة فهذا يتناقض مع مقصد التشريع.
• إذا كانت مجانية وليس هناك من يمتلكها ويمنع نشرها فهي تنفع الناس ولا بأس بها، وقد يُنتفَع بها في مقصد التعليم وغيره.
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب التأكد من أن البرنامج مجاني وغير مسروق، وتذكر أن هناك يوم سنسأل فيه عن حقوق الناس سواء كانوا مسلمين أو لا. ولا يخفى على أحدنا أن هناك الكثير من البرامج التي تباع بغير تصريح الشركات المالكة لها، وفي هذا ظلم لا يمكننا التغافل عن هذا.
• يجب توخي الحذر من البرامج المجانية والتأكد من خلوها من الفيروسات والدعايات.