بحكام المسلمين الذين مدوا لهم يد السلام والمحبة. وإنتشر المقطع في شبكات التواصل الإجتماعي الذي أثار الغضب والحمية في نفوس من يهتم لأمر الإسلام. وكيف لا وقد حذرنا الله منهم في قوله تعالى:(هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(١). والآن نراهم يدخلون بلاد المسلمين ويمارسون فيها حياتهم ولهم مميزات أكثر من المسلمين من البلدان الأخرى رغم كل ما فعلوه.
نشاطات اليهود ضد المسلمين من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• إيذاء المسلمين لأجل دينهم يخالف مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح.
• قتل المدنيين العازلين عن السلاح يخالف مقصد التشريع.
• سجن الأطفال والفتيات يتعارض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
• الإصرار على الجرائم يعارض مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير.
• قتل الفلسطينيين وظلمهم دون الاتعاظ بما حدث للأمم السابقة يعارض مقصد الاتعاظ بالقصص القرآني.
• ومن عجائب اليهود أنهم يستحلون اغتصاب النساء غير اليهوديات لان غير اليهود عندهم بهائم. ولا شك أن هذا باطل لا يفكر به إلا شياطين الإنس أمثالهم، كما أنه يتناقض مع مقصد التشريع ومقصد تهذيب الأخلاق مقصد تعليم حكمة ميزان العقل، وكل منطق موجود على وجه الارض.
[المطلب الثالث: المسيحيون وإساءتهم للرسول والمسلمين على شبكات الإنترنت]
المسيحية (Christianity) من الأديان السماوية التي تم تحريفها. والمسيحيون هم اتباع النبي عيسى ﵇، وكتابهم هو الانجيل او العهد الجديد الذي أُنزِل عليه، ولكنه تم تحريفه وتبديله. وهي أكثر الديانات