ساعدت تقنية المعلومات في إدارة المشاريع وتنمية الاقتصاد وإدارة الشركات والمؤسسات الحكومية مما ساعد على ازدهار الاقتصاد، وزيادة فرص العمل ورفع مستوى دخل الفرد بما وفرته من فرص وظيفية ومجالات عمل وسهولة في التعامل في مجالات التجارة الالكترونية واتفاقيات العمل وربط المنتجين بالمستهلكين والأسواق المحلية والعالمية، كما سهلت العمل من البيت مما يوفر في الوقت والجهد وغير وجهة الاقتصاد للتوائم مع النظام الالكتروني.
[التربية والتعليم وتقنية المعلومات]
ساهمت تقنية المعلومات في تسهيل عملية التعليم بتوفير الكتب والمراجع التي يحتاجها الطلبة وتوفير البرامج التعليمية والتدريبات وتسهيل إدارة المدارس والجامعات. كما أدخلت نظام التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني وساعدت برامج المحادثة مثل الواتساب والزوم وقوقل ميت وسكايب وتيليقرام في عمل المحاضرات وربط الطلبة بالأساتذة ونظام الجامعة، وتنظيم عمل مؤسسات التعليم عن بعد. أيضا ساهمت في تقليل الحاجة لطباعة المراجع بالاستغناء عنها بالنسخ الإلكترونية مما ساهم في التوفير في مصروفات الطباعة والاحبار والورق، والعمالة، والتسوق، وغيرها.
[اللغة العربية ودور الطباعة وتقنية المعلومات]
ساهمت تقنية المعلومات في تسهِّيل عملية طباعة الكتب بجميع اللغات بما في ذلك اللغة العربية باستخدام برامج الطباعة المختلفة وعلى رأسها برنامج الورد. وتوفير تكنلوجيا الآلات الطابعة الحديثة وتسهيل بيع الكتب عبر المتاجر الالكترونية في الانترنت. وتسهِّيل عملية التعليم وتوفير خيار التعليم عن بعد، مما ساهم في زيادة الطلب على كتب لا سيما باللغة العربية.
[التربية الإسلامية وتحقيق المخطوطات]
ساهمت تقنية المعلومات في نشر العلم الشرعي وذلك بتوفير مواقع الدعاة والخطب المنبرية والموسوعات العلمية والمصورة ومُحرِّكات البحث. وأيضا بث القنوات التلفزيونية الإسلامية. وكذلك ساعدت في نشر العلوم المختلفة وتسهيل عملية ترجمة المواد العلمية للغات مختلفة. وساعدت في توفير المخطوطات وتسهيل الحصول