للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• ويُستحسن التبريك عند رؤية ما يعجبنا، كما جاء في الحديث: (ما أنعم الله على عبد من نعمة من أهل وولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت) (١). وقوله تعالى: (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه) (٢).

• ترك التفاخر والتباهي، وعدم إظهار النعم التي حُرِم منها كثير من الناس. فإن هذا يحزن المحرومين، وقد يوقعهم في الحسد والعين بقصد أو بغير قصد. ومن ذلك المنازل الفارهة والأثاث الثمين والذهب والمال وغيرها من النعم.

• عدم إظهار الأطفال والأزواج والزوجات في قنوات اليوتيوب. فهناك الكثير ممن حُرم من الإنجاب أو رُزق بنات دون بنين، أو العكس. وهناك من لم يرزق بالزوج أو الزوجة أو لا يملك مال للزواج. وهناك من تزوج ولكن يعانون مثل من ابتلي بزوج قاسي أو زوجة مهملة أو أطفال مرضى أو غيرها من الأسباب التي قد تدفع المحرومين للحسد.

• تذكُّر فناء الدنيا وأنها قصيرة وأن الجنة موعد الأتقياء يساعد على إزالة صفة الحسد من النفوس.

• ترك التفاخر والتباهي بالنعم.

• عدم الإسراف في شراء الأشياء الغالية لأنها قد تكون مصدر نقمة وحسد.

[المطلب العاشر: نشر فتاوي خاطئة لأغراض دنيوية]

من المنكرات او بالأحرى الموبقات التي نراها في مواقع التواصل الإجتماعي هو القول على الله بغير علم وإصدار فتاوي من غير العلماء. وهذا نراه يتكرر من أصحاب قنوات اليوتيوب خاصة، حيث لا يحق لكل من استطاع فتح قناة أن يُفتَي بما يرى دون دراسة عميقة لأحكام الشرع. ومعلوم أن باب الاجتهاد والفتوى صعب


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (١)، والطبراني في المعجم الأوسط (٥٩٩٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٥٧)، وذكره ابن القيم في شفاء العليل (١/ ١٨٢) عن أنس بن مالك وصححه.
(٢) سورة الكهف، آية ٣٩.

<<  <   >  >>