• ونشر هذه الرذائل في المجتمع يدمر شبابه ونساءه، ويساعد على إنتشار الأمراض الخطيرة مثل الايدز والزهري والسيلان وهذا يتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• نشر الرذائل في المجتمع يتناقض مع مقصد القصص القرآني حيث من يقوم به لم يتعظ بما جاء في القصص القرآني من إهلاك الأمم السابقة التي انغمست في الفواحش مثل قوم لوط. قال تعالى:(كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب الاقلاع والتوبة عن مشاهدة الأفلام الإباحية قبل نزول عقاب الله أو نزول ملك الموت. وليتعظ من كان له قلب بما حل من الأمم السابقة من عقاب عندما تمادوا في الفواحش. قال تعالى:(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِى عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(١).
• يجب إغلاق مثل هذه المواقع إن كانت في سيرفيرات في بلاد المسلمين، ومحاولة القبض على فاتحيها ومعاقبتهم على نشر الرذيلة في المجتمع.
[المطلب التاسع: الترويج لحركة الماسونية والمتنورين ونظام العالم الجديد]
إن موضوع الماسونية لم يعد سري، أو ينتمي للويب المظلم، بل إن معظم رواد الإنترنت قد سمعوا عن الماسونية بشكل أو بآخر. وإن ما تخطط لها هذه المنظمة أصبح حديث كثير من قنوات اليوتيوب وصفحات الفيس بوك والمواقع الإلكترونية. فلم يعد العالم مغلق العينين، بل بدأ الناس يفهمون مخططات الماسونية وما يعملون