• يجب الإقلاع والبعد عن الاستماع للأغاني وغلق باب الشر من أوله، فهي كالخمر ما ان بدأه صاحبه صعب عليه الإقلاع منه.
• الانشغال بما يفيد كطلب العلم والعمل الحلال والرياضة والنشاطات التي ليس فيها منكر، وإن كان الاعتدال وعدم التوسع مطلوب حتى في الأمور المباحة لئلا تصبح ديدن الانسان وشغله الشاغل له عن ذكر الله وإقام الصلاة.
• إن صعب على الانسان الإقلاع الفوري عن الغناء والموسيقي فيمكنه التدرج بالاستماع للأناشيد الإسلامية ثم يقللها بعد ذلك؛ فهي وإن كانت أصلها حلال لكن لا يجوز ان تصبح شغل الانسان الشاغل عن العبادة.
[المطلب السابع: سرقة صور البنات من الهواتف وابتزازهم بنشرها]
من الأمور التي ظهرت مع تطور تقنية المعلومات حالات ابتزاز الفتيات بالصور. وذلك بعد حصول الجناة على صورهن بطريقة أو بأخرى، مثل سرقة الهاتف، أو شراءه مع معالجة إعادة السور الممسوحة من الذاكرة باستخدام القرصنة الاحترافية، أو سرقة الصور بالاختلاس كالتصوير من النوافذ، أو باختراق الهواتف، وعن طريق صديقات السوء، أو غيرها من الطرق الملتوية. أما إن كانت الفتاة نفسها هي من أعطت الجاني الصور، فتكون هي من جنت على نفسها. وقد سمعنا بعدة حوادث مماثلة في مواقع التواصل الإجتماعي، وعادة ما تنتهي تلك القصص بنهايات مأساوية، سنذكر بعض الأمثلة لها:
• قد تخاف الفتاة على سمعتها وتستجيب للمبتز بالتنازل عن شرفها أو مالها. وهي إن فعلت فإنها وقعت في كبيرة من الكبائر ومصيبة أكبر من الأولى، حيث يجب عليها حد الزنا على ملأ من الناس. قال تعالى: (وَلَا