[المطلب الخامس: الأسواق الإلكترونية للبورصة والأوراق المالية وشهادات الاستثمار]
أسواق البورصة (Stock Market) هي مواقع إلكترونية لبيع وشراع أسهم الشركات، وتعرف أيضاً بأسواق الأوراق المالية أو أسواق الأسهم. وفيها يتجمع البائعين والمشترين للأسهم ويمثل كل سهم منها ملكية صغيرة من شركة أو عمل تجاري. وغالباً ما تدخل شركات السمسرة في عملية البيع والشراء، ومن أمثلتها موقع إي تريد (E-Trade) العالمي. وأحياناً يمكن البيع والشراء من الشركات المالكة للأسهم مباشرة، إلا أنها تطالب بمبلغ أكبر أحياناً كحد أدني لشراء الأسهم. وهي موجودة في عدد كبير من البلدان.
صناديق الاستثمار:
وهناك أيضاً صناديق الاستثمار، وهي أقل مغامرة عادة، حيث تتولى شركة وسيطة عملية البيع والشراء بواسطة مختصين وخبراء في مجال الاستثمار. وطريقة عملها أن يشتري المستثمر أسهم من الشركة الوسيطة، وتقوم هي بشراء مجموعة من الأسهم بالمال مع رسوم معقولة لإدارة المال، مثلا ١? من مبلغ الربح المستثمر في الشهر، وهكذا. وبما أن الاستثمار يتم في عدة شركات ومشاريع مختلفة، فهي أقل مخاطرة من شراء نوع واحد من الأسهم، حيث إذا انخفضت قيمة أحد الأسهم، فهي أقل أثر على القيمة النهائية، التي تتوازن مع بقية الأسهم الأخرى في صندوق الاستثمار. وكذلك هي أقل خطراً لأنها تُدار بواسطة خبراء استثمار بدلاً عن المستثمر نفسه، ولذا فهي تستعمل عادة في خطط التوفير للتقاعد، وعادة يضيف المستثمر مبلغ صغير من المال وتضيف عليه الشركة التي يعمل بها المستثمر مبلغ مماثل. ولهذا هي استثمار جيد، وينفع المستثمر عند التقاعد. لا سيما في دول الغرب حيث يتوجب على كبار السن التوفير لإعالة أنفسهم. فالكفار لا يعرفون حق كبير ولا يراعون أم عجوز ولا أب مريض. فالحمد لله على نعمة الإسلام وتشريع بر الوالدين والنفقة عليهم.
أخطار أسواق البورصة مقارنة بصناديق الاستثمار:
• البورصة عادة بها خطورة ومغامرة أكبر من صناديق الاستثمار حيث إذا انخفض سعر سهم الشركة المالكة للأسهم، قد يخسر المستثمر جزء من ماله. وذلك لأن الإستثمار في البورصة يكون بشراء نوع معين من الأسهم.