[المطلب السابع: تسهيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الواجبة على الأمة، فهي فرض كفاية، إذا قامت به فئة من اهل العلم، وفرض عين إن لم يقم به أحد. قال تعالى:(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(١). ومن فوائد تقنية المعلومات تيسير القيام بهذه المهمة بطرق عدة.
طرق مساهمة تقنية المعلومات في تسهيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
• تيسير البرامج المطلوبة لإصدار البطاقات الدعوية، كبرنامج الفوتوشوب. كما تساعد على تهيئة إرسالها للفئات المستهدفة، عن طريق المواقع الإلكترونية والقوائم البريدية. ومن أمثلتها موقع البطاقة وهو موقع قديم مختص بإصدار البطاقات الدعوية.
• تسجيل خطب الجمعة والمحاضرات.
• الرقابة على المجتمع وتتبع ما يجرى من منكرات تُنشر في مواقع التواصل الإجتماعي.
• عمل مواقع إلكترونية للشيوخ ورفع دروسهم عليها.
تسهيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منظور مقاصد القرآن:
• تسهيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا شك أنه يخدم مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير.
• وهو يساعد في إصلاح الأخلاق ويخدم مقصد تهذيب الأخلاق.
• وهو يساعد في إصلاح المجتمع المسلم ويخدم مقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية ومقصد سياسة الأمة.
• وهو يساعد في تقليل المعاصي التي تلزم الحدود كالزنا والسرقة ويخدم بذلك مقصد التشريع.