• يفضل أن تنشر هذه المعلومات على عامة الناس، فربما يتجرأ بعضهم للدخول فيه ولو من باب الفضول فيتضرر منه ضررا كبيراً، ربما يصل لحد الموت. وقد تحدثت بعض المقالات بحدوث حالات مماثلة.
[المطلب الثالث: تجارة السلاح واشعال الفتن والحروب بين البلاد عن طريق الإعلام]
إنتشرت تجارة السلاح (Arms Trading) عبر الانترنت المظلم، وازدهرت مع كثرة الحروب والمشاحنات لا سيما في الآونة الأخيرة عن طريق الويب المظلم خاصة. حيث لا تستطيع الحكومات ولا الهيئات العالمية التحكم فيها. وذكرت بعض المصادر أن صفقات تجارة السلاح تُعَّد من أكثر الصفقات رواجا في العالم بسبب الحروب والنزاعات المحلية والدولية وفي مقدمتها نزاعات الشرق الأوسط. ويقدر الخبراء أن صرف جزء صغير من أرباح هذه التجارة يكفي لحل مشاكل الفقر والبطالة في العالم. ومن الصعب تقدير حجم تجارة سوق السلاح، غير أن معطيات صادرات السلاح الأمريكية والروسية والألمانية والصينية وغيرها تشير إلى أنها بعشرات المليارات سنويا. ولذا نجد هذه الدول كثيرا ما تفتعل الحروب، لا سيما عبر الإعلام والهندسة الاجتماعية، حتى تحظى بنصيب عالي من أرباح هذه التجارة. ولا يخفى أن هذه الأرباح تكون على حساب أرواح البشر والفتك بهم. وتُعَّد السعودية في مقدمة الدول التي تشتري الأسلحة؛ فقد اشترت الرياض في عام ٢٠١٤ أسلحة بقيمة أكثر من ٨٠ مليار دولار. وتبلغ قيمة الميزانية العسكرية الأمريكية لوحدها ما يزيد على ٧٥٠ مليار دولار أمريكي (١).