• يجب على الفتيات تجنب التقاط الصور الفوتوغرافية إلا لضرورة، وإن احتاجت فعليها التزام الحجاب الشرعي، ولا تظهر شيء من محاسنها.
• إن ارادت بيع الجهاز أو التخلص منه فلابد من التأكد من مسحه تماماً، ولتستعين بمن له خبرة أوسع في هذا من أهل بيتها ليتم مسحه بطرقة احترافية دائمة. وقد حدثت حوادث عدة حول مسح الجهاز، ولكن بخطأ فيه لم تتم عملية المسح بنجاح ويجد المستخدم الجديد كل بيانات المالك السابق. فلينتبه الناس لهذا.
• إذا تعرضت للابتزاز عليها عدم الرد على المبتز، ولتخبر أهلها فوراً ليساعدوها. والأفضل للأهل عدم الاستجابة للمبتز وتضييع حقوقهم وأموالهم، بل الأحرى إبلاغ الشرطة إذا دعت الحاجة.
[المطلب الثامن: ظهور إعلانات ومواضيع مخالفة في المواقع والمنتديات والقنوات لزيادة الدخل]
إن شبكات الإنترنت مليئة بالدعايات التي تحتوي على صور غير لائقة وتروج لمواقع ذات محتوي غير مقبول في شريعتنا. وكثير من هذه المواقع التي تنشر دعايات الفجور وتروج لها تُملك وتدار بواسطة مسلمين، وهم يعلمون بما يجري فيها. ولكن لأجل قليل من المال يبيع الرجل دينه في هذا الزمان. وقد رأينا قنوات يوتيوب لمن يدعي الصلاح ويوعظ في الناس ومع ذلك يضع إعلانات الكفر في موقعه دون تحكم في محتواها. فكيف لهؤلاء أن يتجاهلوا ما يدور في قنواتهم بحجة زيادة دخل القناة. والعجب أن منهم من يتعفف عن أكل المال الحرام في الواقع، ولكن عندما يأتي الأمر لما يدور في الويب يتجاهله تماما! فلماذا هذا التساهل وتجاهل الحق. بل على المسلم تحري الطيب في كل حال؛ وألا يقبل إلا به. وجاء في الحديث الشريف: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد الصدر وإن أفتاك الناس