[المبحث الأول: الأنظمة التي إستخدامات سيئة وأخرى مفيدة]
تقنية المعلومات كما ذكرنا مجال واسع جداً، وأكثرها تأثيراً علينا شبكات التواصل الإجتماعي، والمواقع الإلكترونية، وبرامج الهواتف الذكية، والأجهزة نفسها. وقد تحدثنا سابقاً عن بعض الاستخدامات السيئة لهذه التقنية، والآن نتطرق لبعض التقنيات التي لها استخدام سيء وآخر مفيد أو لا ضير فيه. وسنبدأ ببعض المواقع والبرامج المعينة ثم نتطرق لبعض الاستخدامات المختلفة الأخرى.
[المطلب الأول: توفير كاميرات المراقبة وتسجيل اللقاءات والمناظير الطبية وغيرها]
إستعمال كاميرات المراقبة يعتبر من أفضل الفوائد لاستخدام أنظمة المعلومات. فعن طريقها يمكن مراقبة أي مكان عن بعد دون التكلف بدفع المبالغ الطائلة في تعيين موظفي الحراسة. كما أنها يمكن إستخدامها في أماكن لا يصلح فيها وجود حراس للمراقبة كغرف العمليات الطبية ومكاتب المدراء والمنازل ونحوه. ومع تطور التقنيات أصبح من الإمكان صناعة هذه الكاميرات بأحجام صغيرة ووضعها في أماكن يصعب ملاحظة وجودها فيه، مما يجعلها أكثر أماناً.
[بعض إستعمالات الكاميرات]
• تستخدم الكاميرات المراقبة في مواقف السيارات ورصد مخالفات قواعد المرور، ورصد حوادث سرقة السيارات والجرائم ونحوها.
• في مداخل البنايات والمنازل وابوابها الخارجية.
• في المكاتب لضبط النظام ومراقبة مسيرة العمل.
• في غرف العمليات لمراقبة تتطور العمليات الجراحية.
• كما أن الكاميرات تستخدم بحجم صغير جدا في الطب لعمل مناظير القولون، والمريء، وعمليات القلب، وغيرها.
• وتستخدم كاميرات المراقبة لمراقبة مربيات الأطفال وعاملات النظافة. ورغم ان المراقبة هنا تبدو غير لائقة، إلا أن التجارب اثبتت أنه عمل في غاية الأهمية لحماية الأطفال وكذلك العاملات، ولبدء عمليات الإنقاذ في حالات الكوارث كالحرائق ونحوها. على أنه يجب مراعاة خصوصيات هؤلاء العاملات وإبقاء الأفلام خصوصية وتستعمل فقط إذا دعت الحاجة للرجوع إليها. وايضاً في حالة حدوث الجرائم يمكن الرجوع للأفلام المسجلة لمعرفة الجاني وكيفية تتطور الجريمة. ويجب هنا ملاحظة أنه ليس هناك أفضل للطفل من رعاية أمه.