[المطلب الثامن: نشاط المستشرقين من خلال شبكات الانترنت]
المستشرقين هم قوم من الغرب، يهتمون بالتراث العربي ويتعلمون العربية ويبحثون في الكتب الإسلامية بغرض تضليل الناس عادة والطعن والتشكيك في القرآن الكريم. ومنهم من يكيد للمسلمين ويحور الحقائق في الأخبار ووسائل الإعلام لتشويه صورة الإسلام وإثارة الفتن، ويستخدمون شبكة الانترنت اليوم بكثرة لممارسة نشاطاتهم.
نشاط المستشرقين من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• الاستشراق يستهدف الإسلام عقيدة وشريعة وثقافة وحضارة وتاريخاً ونظماً وثروات وإمكانيات؛ بهدف تشويه الإسلام، ومحاولة تشكيك المسلمين فيه وتضليلهم عنه. وبهذا يتناقض مع مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح، ومقصد التشريع، ومقصد سياسة الدولة، ومقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية، ومقصد التعليم.
• معظم المستشرقين يستهدفون الطعن في الإسلام والقرآن ويتناقض نشاطهم مع مقصد الإعجاز بالقرآن.
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب الحذر من كل ما يأتي من المستشرقين خاصة في مجال الكتب والعلوم، فمعظمهم لا هدف لهم سوى الطعن في الإسلام والتمويه ببطلانه.
• يجب أن تكون هناك دراسات مضادة لتصليح ما أفسده المستشرقين من تحوير المعلومات.
[المطلب التاسع: ترويج التطبيع مع اليهود والديانات الأخرى والتعريف بالديانة الإبراهيمية]
ساعدت شبكات التواصل في ترويج ظاهرة التطبيع مع اليهود. ورغم ان ديننا الحنيف لا يتعارض مع التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى، بدليل عقد النبي ﷺ لصلح الحديبية مع اليهود والمشركين