• على المسلمين أن يقفوا مع بعض لنجدة أخوتهم المسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد والتعذيب في مشارق الارض ومغاربها.
• على من يمتلكون مواقع أن ينشروا ما يحدث للمسلمين للمساعدة على نصرتهم.
• يمكن لمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي أن يرسلوا التغريدات (tweets) والهاشتاقات (hashtags) التي تدعوا لإنقاذ المسلمين المضطهدين.
[المطلب الخامس: الفرق الضالة مثل الخوارج والشيعة والصوفية ونشاطاتها في الإنترنت]
وكذلك من المعتقدات الباطلة عقائد الملل والنحل الضالة في الإسلام مثل الخوارج، والمعتزلة، والصوفية، والشيعة، والباطنية. والأشاعرة، والإباضية، وغيرهم. وسنناقش بعض هذه الفرق بشيء من الإيجاز مع بيان جوانب من أنشطتهم في الشبكة العنكبوتية.
نبذة عن الصوفية ومناشطهم:
الصوفية عادة قوم مسالمون ويعكفون على الذكر، ولكن بطريقتهم الباطلة التي طوروها وادخلوا فيها ما لم يأت في دين الإسلام. فمثلا جعلوا لهم طرائق كل منها يتبع لشيخ. ويجب هنا التمييز بين غلاة الصوفية والصوفية المعتدلة. فنجد غلاتهم يعظمون شيوخهم لدرجة التقديس أحياناً وربما وصل بهم الأمر لدرجة العبادة والشرك، ويزورون قبور مشايخهم ويقومون بالذكر فيها كأنها واسطة بينهم وبين الله. وفي هذا شرك أكبر، حيث لا يجوز وضع وسطاء بين العباد وربهم. والمسلم الحق يعبد الله ويتعلق به، ولا يشرك معه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا شيخ من بني آدم. وغلاة الصوفية لا فرق كبير بينهم وبين مشركي مكة. حيث الفريقين يجعلون