نشرت الصحف الإلكترونية مقالات مختلفة حول تعذيب واضطهاد مسلمو الإيغور في الصين، ومعاناتهم من ظلم واغتصاب من قبل الحكومة الصينية الشيوعية. وقد كشف محقق سابق في الشرطة الصينية عن حملة تعذيب مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ غربي الصين، حيث يقبض الضباط المسلحون بالبنادق على المئات من مسلمي الإيغور، ويقوموا بتقييد أيديهم وغطوا رؤوسهم، وتهديدهم بإطلاق النار عليهم إذا قاوموا. كما يعرضوهم للعنف الجنسي، والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق. ويجبرونهم على البقاء مستيقظين لأيام، ويحرمونهم من الطعام والماء. ويقوم الضباط المسلحين بالبنادق بتكبيلهم بالسلاسل على كراسي تشل حركتهم، وبتعليقهم من السقف (١).
مضايقات المسلمين من أصحاب الديانات الاخرى في مشارق الارض ومغاربها:
كما أن هناك الكثير من الديانات الاخرى غير المعروفة والمنتشرة حول العالم، وبعضها عبارة عن حركات أكثر منها ديانات. ومنها المجوسية والصابئة، والبراهمة، واللبراليين، والابراهيمية، وغيرهم. وبين كل فترة وأخرى نسمع في شبكات التواصل عن مسلمين يعانون من مضايقات أصحاب الديانات الأخرى في مشارق الارض ومغاربها.
الترويج للديانات غير السماوية وكشف اضطهادها للمسلمين من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• تعذيب المسلمين واضطهادهم لأجل ديانتهم يخالف حرية العقيدة ويتناقض مع مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح. فلا يجوز لأي مخلوق كان أن يعذب الناس لأجل عقائدهم.
• الاعتداء على المدنيين واغتصاب نسائهم يتعارض مع مقصد التشريع وتهذيب الأخلاق.
• مساهمة تقنية المعلومات في كشف ما يحدث للمسلمين يدعم مقصد التعليم، كما أنه يحفز المسلمين وولاتهم لنجدة أخوتهم في الإسلام مما قد يدعم مقصد سياسة الأمة.
• الاعتداء على المسلمين فيه ظلم لهم وتجاهل للوعيد والإنذار من الظلم، مما قد يتعارض مع مقصد الإعذار، والإنذار، والنذير، والبشير.
(١) تعذيب وإهانات واغتصاب .. شرطي صيني يكشف تفاصيل انتهاكات الإيغور، مجلة الحرة الإلكترونية، ٢٠٢١ م.