للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الخامس: إنتشار مناظر العنف في ألعاب الحاسوب]

تنتشر مناظر العنف والإجرام في ألعاب الحاسوب لكل الفئات العمرية لا سيما الصغار والمراهقين، وكذلك لا تخلو منها الدعايات ووسائل الإعلام. وقد صممت الماسونية التي تتحكم على معظم وسائل الأعلام إنتاج هذه الألعاب بهذه الصورة لغرض تغيير الناس وإنشاء جيل من الشباب ملئ بالعنف والجريمة. وقد درسوا علم السيكولوجي جيدا وخططوا خططهم الشريرة ونجحوا في تحقيقها، حيث نرى كثرة الجرائم في العالم كله وازديادها خاصة في البلدان العربية وإنتشار العنف بين الشباب لأتفه الأسباب. وسيأتي التكلم عن الماسونية لاحقا بشيء من التفصيل.

المحاذير في العاب الحاسوب والهواتف:

إن في العاب الحاسوب والهواتف محاذير عديدة، منها ما يلي:

• مظاهر العنف والبطش وإطلاق النار، وجعل القتل فيها يُعتبر نصراً، يحصل به اللاعب على نقاط أو هدايا في شكل رسومات لشخصيات كرتونية أو جوائز رمزية ونحوها، مما يحببه للاعبين الصغار.

• المشاهد المثيرة للشهوة، حيث نجد رسوم نساء شبه عاريات ويتحركن بطرق مثيرة. والأدهى هو ظهور بعض الألعاب حديثاً والتي إستُبدِلت فيها الرسوم بصور حقيقية محررة قليلاً مما يجعلها أكثر إثارة.

• الأطفال الذين يلعبون هذه الألعاب صغار السن، ودون تمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول، فالكل عندهم سواء لا يفهون شيء عن الدين والحلال والحرام ولا حتى يعرفوا ما هي الفطرة السليمة، بعد كلما تعرضوا له من مشاهد وأفكار خاطئة في الإعلام الخبيث.

• المحادثات بين الشباب والبنات. وقد أفتى الشيخ عثمان الخميس بحرمة مثل هذه الألعاب وأنها لا تجوز.

<<  <   >  >>