• العنف يتناقض مع تعاليم القرآن والسنة، وقد حسنا الإسلام على حسن الخلق والحلم والصبر والتماس العذر لأخوة الإسلام. والعنف يتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
• العنف ينشر الجريمة وهذا يتناقض مع مقصد التشريع. كما يتناقض أيضاً مع مقصد المواعظ، والانذار، والنذير، والبشير.
• العنف يفسد المجتمعات ويتناقض مع مقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• العنف قد يجعل الأمور تخرج عن سيطرة الحكام ويبث الفوضى في الرعية كما نشاهده في البلدان التي ينتشر فيها قطاع الطرق وحملة السلاح، وهذا يتناقض مع مقصد سياسة الأمة.
• العنف يؤدي إلى الجريمة، ويتناقض مع مقصد المواعظ، والانذار، والنذير، والبشير.
• العنف ليس فيه اتعاظ بما حصل للأمم الفاسدة في الماضي ويتناقض مع مقصد اخذ العبرة من القصص القرآني.
النصائح المقترحة للتصدي لتلك الحملة والتخلص من العنف:
• يجب على الآباء تخيَّر الألعاب التي يلعبها أطفالهم فلا يفتحوا لهم المجال بالكلية، بل يجب محاولة التحكم بما يمكنهم تنزيله من العاب وبرامج ومراجعته لحماية أطفالهم من هذه الآفات.
• يجب تنبيه الصغار والشباب لما يُكاد لهم في هذه الرسوم العنيفة وتوعيتهم بأن هدف أعداء الإسلام هو تغيير صفاتهم وطمس هويتهم الإسلامية والعربية؛ وذلك ببث هذه الصور يوميا وتخزينها في عقولهم الباطنية، وأن الاستمرار على ذلك يؤدي إلى إفساد العقول والأخلاق دون أن يشعر الناس.
• الأفضل تحديد أوقات بسيطة لهذه الألعاب وعدم تركها مفتوحة اليوم كله للأطفال، فإن ذلك سيشغلهم عن تعلم القرآن وحل الواجبات المدرسية وتعلم الدين. وقد استحسن الشيخ محمد العريفي في أحد دروسه على اخذ أجهزة الموبايل من الصغار لحمايتهم من مضارها.