كتاب نماذج من تقنية المعلومات وأنظمتها الحديثة من منظور مقاصد القرآن الكريم عند ابن عاشور

الخاتمة والتوصيات - ص: 350

[الخاتمة والتوصيات]

لقد تم البحث بفضل الله وتطرقنا لمواضيع عدة وقمنا فيها بدراسة العديد من النماذج الحية في واقعنا المعاصر لإستخدامات تقنية المعلومات، منها السيء ومنها الحسن، وفصلنا في النواحي التي اُسئ بها استخدام هذه التقنية، وناقشناها من منظور مقاصد القرآن الكريم ووضعنا توصيات مقترحة لكيفية تجنب هذه الإستخدامات السيئة. ولكِبر الموضوع ركزنا فقط على النواحي التي يكثر إستخدامها في حياتنا. بقي أن نعرض شيء من الجوانب الإيجابية والفوائد التي وفرتها هذه التقنية. وهذا يبين فضل الله علينا بما أولانا من نعمة لتسهيل أمور حياتنا. وهي ميزة لم يحصل عليها معظم الناس في العصور السابقة. فكانت حياتهم صعبة وتحتاج إلى وقت وجهد أكبر لإدارتها. فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد. فنسوق في هذه الخاتمة مختصر لما وفرته هذه التقنية في مجالات العلوم المختلفة ثم نتبعها بكيفية الإستفادة منها لخدمة مقاصد القرآن الكريم.

استنتاجات:

[نبذة عن مساهمة تقنية المعلومات في التقدم في مختلف مجالات الحياة]

لقد ساهمت تقنية المعلومات في مجالات الحياة المختلفة كالعلوم الدينية والدنيوية وهو موضوع كبير جدا يمكن التوسع فيه بالرجوع الي كتب الاختصاص وأكتفي هنا بعرض أمثلة مختصرة لها:

[الطب وتقنية المعلومات]

من فوائد أنظمة المعلومات في مجال الطب هو إستعمالها بشكل يومي في المستشفيات ومكاتب الأطبة لأغراض مختلفة، ومنها:

• تسجيل وتنظيم وتبويب بيانات المرضى (Patient History) وملخصات زياراتهم الطبية.

• تدوين الفحوصات الطبية المعملية (Laboratory Examination) ونتائجها، وتخزينها في قواعد البيانات ومن ثم إضافتها لحساب كل مريض مع حفظ الخصوصية والدقة.