• تساعد على فهم العقيدة الصحيحة والحصانة من التيارات الفكرية المعاصرة ومعتقدات الفرق الضالة.
• تساعد على استخلاص الآداب الإسلامية.
• تساعد على فهم المراد من القصص القرآني والاتعاظ بها وتدبرها.
• تساعد على الاستنباط الصحيح من كلام الله.
• تجعل الانسان على بصيرة بما عليه فعله وتوسع مداركه في فهم الدين.
[المطلب الثاني: نبذة عن بعض أقوال الأئمة في مقاصد القرآن الكريم]
تكلم عدد من علماء الإسلام عن مقاصد القرآن الكريم من خلال تفاسيرهم وبعضهم افرد فيها التأليف. وسنسرد بعض أقوال المتقدمين في مقاصد القرآن الكريم، لترسيخ معنى المقاصد، وتوسيع مداركنا لفهمها. ومن هؤلاء الإمام الغزالي، والإمام البغوي، والعز بن عبد السلام، وابن جزي، والشاطبي، والشيخ محمد رشيد رضا، وعبد العظيم الزرقاني. ونرد أقوالهم مرتبة بتاريخ الوفاة كما يلي:
[مقاصد القرآن الكريم عند الإمام محمد الغزالي]
لقد ذكر الإمام الغزالي (ت ٥٠٥ هـ) مقاصد القرآن في كتابه المحاور الخمسة للقرآن الكريم في شكل محاور كما يلي:
• الأول: الله الواحدُ؛ وهو من المَحاور التي دارَت عليها سور القرآن عامَّة.
• الثاني: الكونُ الدَّالُّ على خَالِقِه؛ وفيه الآيات الكونيَّة التي تتحدَّث عن الخلق جملة، قال تعالى:(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)(١).