للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمثلة لدوافع غير مُستساغة في شراء الأجهزة:

• شراء الهواتف ذات السعات الكبيرة جدا والتي لا يحتاجها الإنسان عادة.

• تغيير الهاتف كل سنة لمجرد ظهور طراز أحدث من الذي يمتلكه.

• تغييره بموديل أشهر لمراءاة الناس أو مجاراة الأصدقاء.

• بذل مبالغ كبيرة لشراء أجهزة ذات ماركات عالمية أكثر شهرة.

• شراء أجهزة سريعة جدا وباهظة الثمن لتتحمل ألعاب الحاسوب الكبيرة.

شره التسوق الإلكتروني والإسراف في شراء الأجهزة من منظور مقاصد القرآن:

• الإسراف صفة مذمومة ويتناقض مع مقصد تهذيب الاخلاق.

• الإسراف مضيعة للمال ويتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.

• الإسراف مخالف لما شرعه القرآن وهو يتناقض مع مقصد التشريع.

النصائح والضوابط المقترحة:

• ينبغي ألا يجرى المسلمين وراء المظاهر ويتنافسون بينهم فيمن عنده أغلى جهاز. فلو اكتفى الفرد بالجهاز ذو السعر المعقول والذي تتوفر فيه الخصائص التي يحتاجها ثم يتصدق ببقية المال لنفعه ذلك أكثر في الآخرة وقضى حاجته.

• وليحذر من يبالغون في شراء الأجهزة باهظة الثمن أن هناك من يتمنى فعل ذلك وليس لديه المال الكافي. فربما جلب له ذلك العين بقصد أو بغير قصد من المحروم كما أنه قد يجر عليه الحسد من ذوي القلوب المريضة. والحسد صفة لا يخلو منها مجتمع؛ ولذا تعوذ منه النبي وأمرنا بالتعوذ منه كل يوم في قراءة سورة الفلق يوميا مع أذكار الصباح والمساء كما في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (١).


(١) سورة الفلق، آية ٤ - ٥.

<<  <   >  >>