• بعض الشركات التي تملك الأسهم تتعامل مع محرمات مثل الربا أو بيع الخمور، أو غيرها من المحرمات. ولذا معظم هذه الأسهم، خاصة في بلاد الغرب وأمريكا، تكون محرمة لحرمة نوع الصناعة أو التجارة التي تعمل بها الشركة المالكة للأسهم.
• أنها عادة ما يتم شراؤها بواسطة المستثمر نفسه، دون الاستعانة بخبراء استثمار، ولذا كثيرا ما تنتهي بالخسارة. فالمستثمرين ليس لديهم الوقت الكافي والخبرة اللازمة لمتابعتها. كما أن بعض الأسهم تنزل قيمتها بسرعة فتنتهي بالخسارة خاصة لمن لا يراقب أسواق البورصة.
أسواق البورصة وصناديق الاستثمار من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• التعامل مع أسواق البورصة وصناديق الاستثمار عبارة عن شراء وبيع، وتتطبق عليه ما يتطبق عليهما من حلال وحرام، ولذا قد تتعارض مع مقصد التشريع، إذا دخل حرام في عمل الشركة صاحبة الأسهم.
• كثيراً ما تنتج أرباح طيبة من هذه الاستثمارات، لا سيما صناديق الإستثمار وفي هذا دعم لمقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية. وأما البورصة قد تؤدي إلي خسارة الأموال فتضر بهذا المقصد.
النصائح والضوابط المقترحة:
• عند التعامل مع أسواق البورصة وصناديق الاستثمار يجب البحث عما تقوم به الشركة صاحبة الأسهم من نشاط وبضائع، وتحري الحلال الطيب منها والبعد عن الحرام وما به شبهة.
• التعامل مع صناديق الاستثمار أكثر امان من أسواق البورصة، لأنها تدار للمستثمر من قبل المختصين.