بل وربما تكون من أتفه المحتويات وأدناها. مثل إشتهار أفراد في يوتيوب لأجل مقطع من غناء شعبي أو كلمات غير مفهومة.
التعلق بالمشاهير وظاهرة النجومية تحت منظور مقاصد القرآن الكريم:
• رفع شأن هؤلاء المشاهير والنجوم لدرجة التقديس وجعلهم شغل الناس الشاغل فيه سوء أدب مع الله. والتعلق الشديد بغير الله فيه ضعف للإيمان والعقيدة وهذا يتناقض مع مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح.
• تضييع أوقات كبيرة لتتبع أخبار المشاهير والنجوم قد يؤدي إلى تضييع الصلاة وإهمال العبادات وهذا يتناقض مع مقصد تشريع الاحكام، وقد يؤثر سلبا على مسيرة تعليم الأفراد مما يتناقض مع مقصد التعليم.
• نشر صور المشاهير والنجوم وافلامهم يؤثر على تفكير الناس وسلوكهم، فينتشر تقليد المشاهير في لبسهم وسلوكهم بين أوساط الشباب والمراهقين ومحاكاة افعالهم الفاسدة وهذا يتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق ومقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير. كذلك قد يودي الي الوقوع في الهوى والعشق المحرم وهذا محذور يؤدي إلى تغيير أحوال الناس إلى الأسوأ ويتناقض مع المقصد الكلي عند ابن عاشور وهو صلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• صرف الأموال في شراء أفلامهم وأجهزة تشغيلها ونحوه يتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب وضع حد لمثل هذه الظواهر بتقليل تسليط الضوء على المشاهير والتركيز على نشر برامج الدعاة كالفتاوي ودروس الوعظ والخطب المنبرية.
• يجب توعية الناس بفساد الممثلين والمغنين والنجوم وأنهم ليسوا أهلا ليكونوا محط انظار أفراد الأمة وشبابها.
• يجب حذف الصور والمقاطع المخلة بالأدب من وسائل التواصل الإجتماعي وقنوات التلفاز. كما يجب تدخل الدولة وهيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في التحكم بالمحتوى الذي يعرض في هذه القنوات.