المشاهد غير اللائقة في الأفلام والرسوم المتحركة من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• ظهور مشاهد غير لائقة أمر يخالف الشرع ويتناقض مع مقصد التشريع. فلا يجوز إظهار هذه الأمور للأطفال أو غيرهم، بل وحتى المتزوجين لا يجوز لهم أن ينشروا ما يدور بينهم أو ينظروا إلى هذه المشاهد، فكيف الحال بأن يكون معروضاً في الشاشة للأطفال الصغار للمشاهدة. حتى وإن كان في شكل رسوم فلا يزال يوصِّل الأفكار المنحرفة إليهم، ويعرضهم لما لا حاجة لهم برؤيته. وقد يجرهم مشاهدتها إلى إفساد فطرتهم البريئة وتشجيعهم على تجربة ما لا تدركه عقولهم بخبرتهم القليلة في الحياة. وهذا يفسد الجيل الجديد مما يتناقض مع مقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• وفيه مفسدة للأطفال والشباب، وتغيير أخلاقهم ليصبحوا دون حياء من هذه الأمور، وهذا يتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
• يجب عدم مشاهدة المسلمين للأفلام، لأن فيها من ضياع الوقت وتضييع العبادات ضرر كبير. كما يمنع منعاً باتاً مشاهدة الأفلام التي تحتوي على مشاهد مخلة، لحرمتها وتعارضها مع مقصد التشريع.
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب على الوالدين أن يتخيروا لأبنائهم المواد الجيدة الخالية من الصور غير اللائقة.
• يمكن أن يستعين الوالدين بالمباحات المسلية والمناشط الهادفة كإشراك الاطفال في نادي للرياضة التي تكون صحية لأبدانهم وتشغلهم عن مشاهدة أفلام الكرتون.
• الاستعانة بحفظ القرآن للصغار خير لهم من أفلام الكرتون وغيرها.