للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللواط والسحاق من منظور مقاصد القرآن الكريم:

• اللواط والسحاق كبيرة من كبائر الذنوب وهذا يتناقض مع مقصد التشريع.

• الاضرار الصحية التي يسببها اللواط والسحاق تضر بصحة الممارسين لهذه الرذيلة، وهذا يتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية.

• وفي نشر أفكار المثليين بين الناس ما يضيع الورع في المجتمع المسلم ويفسد الدين. فنجد هؤلاء المثليين ينشرون الصور الخليعة ويظهرون بملابس فاضحة وليس لهم حياء ولا رادع ولا وازع ديني يثنيهم عن نشر المقاطع الفاضحة. وفي هذا إصرار ومجاهرة بمعصية الله تعالى، مما يجعل افراد هذه الفئة من اشد الناس عداوة لدين الله. وهذا يتناقض مع مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير.

النصائح والضوابط المقترحة:

• النهي عن اللواط وإقامة الحد فيه لزجر الأمة، والنهي عن السحاق والعقاب عليه. قال رسول الله : (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) (١).

• نشر التعليم بين المسلمين عن حرمة اللواط والسحاق.

• يجب على ولاة الأمر حجب القنوات التي تدعوا لهذه الفاحشة من بلاد المسلمين ما أمكن.

• نشر الوعي بين الشباب والفتيات بأضرار اللواط والسحاق النفسية والسلوكية والإجتماعية.


(١) أخرجه أبو داود (٤٤٦٢)، والترمذي (١٤٥٦)، وابن ماجه (٢٥٦١)، وأحمد (٢٧٣٢)، والألباني في صحيح الترمذي (١٤٥٦) عن ابن عباس.

<<  <   >  >>