• عمليات التجميل فيها تغيير لخلق الله. وكأنها اعتراض على ما كتبه، وتغييره فيه عناد له. وذلك لأنه خلقه بصورة ونهى عن تغييره، فيقوم الإنسان رغم كل ذلك بتغييره! فهذا أقل ما يُقال فيه أنه سوء أدب مع الله. وهذا يتناقض مع مقصد التشريع ومقصد تهذيب الأخلاق.
• هناك الكثير من عمليات التجميل الفاشلة التي تركت المرأة للحسرة والحزن على تغيير شكلها. وهذا يتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية.
• عمليات التجميل تكلف مبالغ باهظة وتؤدي إلى الإسراف وهذا أيضا يتناقض مع مقصد صلاح الأحوال الفردية.
النصائح والضوابط المقترحة:
• على المرأة أن تتقي الله في نفسها ولا تمسخ وجهها الجميل الذي أعطاه الله لها بعمليات التجميل أو بالأحرى عمليات التقبيح. ولتعلم أن الجمال أمر نسبي، وليس هناك إنسان قبيح، فما تراه أنت قبيح يراه غيرك جميل. وأكبر دليل على ذلك وجود الناس على مختلف أشكالهم وألوانهم، ولا يزالون يتزاوجون وينجبون أبناءهم ويعيشون حياتهم بسعادة. فلترضى المرأة بما قسم الله لها، وكم من امرأة قبيحة رزقها الله بأحسن الأزواج وهي ملكة جمال في عينيه، وكيف لا وقد اختاراها من بين نساء العالمين. ولتعلم المرأة أن الزواج نصيب ورزق من عند الله وليس من جمال وجه أو تغييره.
• لتلتمس المرأة نور الوجه وجماله بقراءة القرآن وطاعة الله والصلاة، ثم الرضى وراحة البال والنوم الهادئ.