للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الضوابط المقترحة

• ربما يمكن بحث فائدة حظر مواقع الغرف التابعة للشركات الأجنبية في البلدان الإسلامية والتي لا يمكن السيطرة على محتواها وإن كانت مراقبة هذه الغرف بواسطة الجهات المسؤولة به بعض النفع كمعرفة الخبائث التي تحاك هناك لتشويه صورة الإسلام والمسلمين والإساءة للنبي الكريم، لأجل العمل على الرد عليها وما تراه السلطات مناسبا لذلك. ولعلنا نذكر هنا الدور الذي كانت تقوم به هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من ضبط المحتوي وحفظ النظام الإسلامي. وليت ان ترجع هذه الهيئة إلى العمل، بل وتعيين هيئات مماثلة في كل بلاد المسلمين. لكان تغير حال المسلمين ومنعت الفوضى والمجاهرة بالمعاصي التي إنتشرت الان على مرأى من الناس، إذ ليس هناك رادع ولا وازع ديني يمنع الناس من انتهاك المحرمات، مما أدى إلى إنتشار الفساد والفوضى في معظم البلاد الإسلامية. قال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (١).

• إنشاء غرف إسلامية منفصلة لكل من الجنسين للاستعاضة بها عن تلك الغرف الأجنبية المختلطة، ويكون بها شيء من اللهو المباح لينجذب إليها الشباب والفتيات مثل المسابقات والنشاطات الترفيهية والتعليمية ونحوها. فينشغل بها الشباب وتكون عوض لهم عن الحرام.

• تعيين مشرفين ملتزمين بالتعاليم الإسلامية على تلك الغرف لمتابعة ما يدور فيها ووضع قيود وضوابط على الأعضاء التزامها لتفادي فقدان عضويتهم.


(١) سورة آل عمران، آية ١٠٤.

<<  <   >  >>