المخدرات وترويجها من منظور مقاصد القرآن الكريم:
• تعاطي المخدرات يجعل صاحبه في حال مزريٍ كالتي وصفناها سابقاً، وهذا يتناقض مع المقصد الكلي للقرآن وهو إصلاح الأحوال الفردية والجماعية.
• تعاطي المخدرات فيه ضياع للصلاة والعبادات وهذا يتناقض مع مقصد التشريع. قال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (١).
• تعاطي المخدرات فيه تجرأ على محارم الله وعدم الاكتراث بالوعد والوعيد، وهذا يتناقض مع مقصد المواعظ، والانذار، والتحذير، والتبشير.
• تعاطي المخدرات فيه تغييب للعقل، وهذا يتناقض مع مقصد التعليم، ومقصد تعليم حكمة ميزان العقول وصحة الاستدلال.
• ترويج المخدرات وتعاطيها يتناقض مع مقصد سياسة الأمة، حيث يصبح الافراد غير قادرين على اتخاذ القرارات ووجودهم كعدمهم وغيروا ذو قيمة لمجتمعهم ولا دولتهم ولا حاكمهم. بل يصبحوا عالة على المجتمع والدولة.
النصائح المقترحة للإقلاع والوقاية:
• البعد عن أصدقاء السوء ورفقاء المخدرات.
• الإقلاع عن المخدرات والعزم على عدم العودة.
• اللجوء إلى الله والصلاة والتضرع وطلب الشفاء.
• الاستعانة بصحبة الأخيار للبقاء على طريق الإقلاع.
• البعد عن كل ما يظن أنه يمكن أن يؤدي إلى الانتكاس.
• تذكر الوعد والوعيد والتعمق في طلب العلم يساعد على الثبات على الإقلاع.
• الاستعانة بالترويح عن النفس بالمباح كممارسة الرياضة والجري ونحوها.
• الاستعانة ببرامج الإقلاع عن الإدمان في المؤسسات الصحية المختلفة.
(١) سورة مريم، آية ٥٩.