للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الترويج للماسونية والنظام العالمي الجديد من منظور مقاصد القرآن الكريم:

• الماسونية دين عبادة الشيطان، وتتناقض مع مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح. وقد أصدرت الجامعة العربية في عام ١٩٧٩ م قرارا بان المسلم لا يمكن ان يكون ماسونيا، لان ذلك يؤدي الي انسلاخه من الدين تدريجيا (١).

• تقوم هذه المنظمة بأعمال شريرة كالقتل، وتتناقض بذلك مع مقصد تشريع الاحكام. قال تعالى: (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْارض وَلَا يُصْلِحُونَ) (٢). كما تقوم الماسونية في اجتماعاتها السرية بنشاطات شيطانية كتقديم الاضاحي من الأطفال والرجال والنساء وهذا يتناقض مع مقصد تهذيب الاخلاق بالإضافة مقصد إصلاح الأحوال الفردية والجماعية.

• تخطط الماسونية الي هدم الدول الإسلامية وانهاكها بالحروب واشعال الفتن، وهذا يتناقض مع مقصد سياسة الدولة.

• من سمات الماسونية الفحش والمجون وإباحة الجنس وإستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة، وترى هذا بوضوح في اجتماعاتهم السرية التي يشارك بها نساء عاريات، وفي هذا فساد واضح وانحطاط للقيم ويتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق ومقصد التشريع.

كيفية التصدي لهم:

أهم سلاح ضدهم هو التعليم. تعليم الأمة وتنويرها بكل تفاصيل الماسونية، ونشأتها، وأفكارها ومخططاتها وما ينون عليه. وهو الذي يمكن أن يحمى شبابنا من الانخداع بهم والانجراف وراء أفكارهم وعاداتهم الشيطانية. وبما أنهم من يتحكم في الأعلام الذي هو سلاحهم الأقوى، فعلى المسلمين إنشاء صفحات عنهم وقنوات توعية مضادة على اليوتيوب. والموضوع كبير جداً، وما ذُكِر هنا هو مُجرد مُختصر لبعض اطرافه. ولذا ننصح بالرجوع للمصادر للتوسع فيه.


(١) انظر مجلة الميادين الالكترونية (almayadeen.com).
(٢) سورة الشعراء، آية ١٥٢.

<<  <   >  >>