للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقصد القرآن عند ابن عاشور الآيات الدالة عليه التقنية المقابلة له
التشريع وهو الأحكام الخاصة والعامة (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (١) ترويج وبيع الخمور
التشريع وهو الأحكام الخاصة والعامة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْارض فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْارض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (٢). (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (٣) . نشر الجرائم في الويب المظلم من قتل وخطف وفساد
التشريع وهو الأحكام الخاصة والعامة (إنَّ السَّمَعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئولا) (٤). (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (٥) . الترويج للمخدرات التي تغيب العقل وبيعها ونشر التعامل بها
التشريع وهو الأحكام الخاصة والعامة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ) (٦) . بيع وترويج لحم الخنزير


(١) سورة المائدة، آية ٩١.
(٢) سورة الأنفال، آية ٣٣.
(٣) سورة البقرة، آية ٢٠٥.
(٤) سورة الإسراء، آية ٣٨.
(٥) سورة مريم، آية ٥٩.
(٦) سورة المائدة، آية ٣.

<<  <   >  >>