للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• القناعة وخفض الجناح للمؤمنين: قال تعالى: (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (١).

• عدم الكبر والفخر والخيلاء: قال تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْارض مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (٢).

• الخشوع في الصلاة، والإعراض عن اللغو، وإخراج الزكاة، وحفظ الفرج، وحفظ الأمانة والعهد، والمحافظة على الصلاة: قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (٣).

• ستر المسلمين، وعونهم، وتنفيس كربهم، والتيسير عليهم: قال : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) (٤).

• الرفق وحسن الخلق: قال : (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق؛ فقد حرم حظه من الخير. أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء) (٥).

• الحياء وترك الفحش في القول والفعل: قال : (ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه) (٦).


(١) سورة الحجر، آية ٨٨.
(٢) سورة لقمان، آية ١٨.
(٣) سورة المؤمنون، آية ١ - ١١.
(٤) أخرجه مسلم عن أبي هريرة، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر، جزء ٤، صفحة ٢٠٧٤، حديث رقم ٢٦٩٩.
(٥) صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (٣٦١)، وأخرجه الترمذي (٢٠١٣)، وأحمد (٢٧٥٥٣) مختصرا، والبخاري في الأدب المفرد (٤٦٤) واللفظ له
(٦) أخرجه الترمذي (١٩٧٤) واللفظ له، وابن ماجه (٤١٨٥)، وأحمد (١٢٦٨٩)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب عن أنس بن مالك (٢٦٣٥). الألباني، محمد ناصر الدين، صحيح الترغيب والترهيب، نشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الرياض - المملكة العربية السعودية، ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م.

<<  <   >  >>