والدعاء عبادة من العبادات، فصرفه لغير الله شرك أكبر، ومن الأدلة على أنه عبادة، قوله تعالى:{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر: ٦٠]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»(١).
(١) أخرجه أبو داود في سننه (٢/ ٧٦) رقم (١٤٧٩)، والترمذي في جامعه (٥/ ٢١١) رقم (٢٩٦٩)، وابن ماجه في سننه (٢/ ١٢٥٨) رقم (٣٨٢٨) من حديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه -. وقال الترمذي: «حسن صحيح».