والحديث ظاهره الصحة، ولكن أعله بعضهم بالانقطاع؛ قال البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٥٢): «هذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر»، ثم ساق من طريق الإمام أحمد, وهو فى المسند (٩/ ٤٢٢) رقم (٥٥٩٣) من طريق شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة، قال: كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقمت , وتركت رجلًا عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب قال: فجاء الكندي فزعا، فقال: جاء ابن عمر رجل، فقال: احلف بالكعبة، قال: لا, ولكن أحلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. والكندي هذا مجهول. (١) القول المفيد (٢/ ٢١٢، ٢١٣). (٢) فتح المجيد ص (٤١٣). (٣) الملخص في شرح كتاب التوحيد ص (٣٢٦).