كان الداعي لتأليف هذا الكتاب: ما رآه المؤلف في زمانه من انتشار الشرك والخرافات والخزعبلات في بلاده وغيرها من بلدان العالم الإسلامي.
[- أهميته]
تتمثل أهمية الكتاب في الجوانب التالية:
١. ما اشتمل عليه من بيان ما بعث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من أنواع التوحيد، بالأدلة من كلام الله تعالى، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأقوال سلف هذه الأمة رحمهم الله، مع الإيجاز والسلامة من التعقيد والتكلُّف.
٢. كثرة النصوص الشرعية التي حواها الكتاب، وطريقة المؤلف البديعة ومنهجه السديد في الاستدلال بهذه النصوص.
٣. مكانة المؤلف العلمية، وشهرته وتمكنه في العقيدة، فهو من الأئمة المجددين المصلحين.
٤. مدحُ أهل العلم وثناؤهم على الكتاب كما سيأتي.
٥. عناية العلماء بالكتاب، شرحًا، وتعليقًا، واختصارًا ونظمًا، وترجمته إلى عدد من اللغات.
٦. إقبال طلبة العلم على الكتاب حفظًا ودراسةً ومذاكرةً.
[- ثناء العلماء على الكتاب]
قال عنه الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ت: ١٢٣٣ هـ) - رحمه الله -: «هو كتابٌ فَرْدٌ في معناه، لم يسبقه إليه سابق، ولا لحقه فيه لاحق»(١).