للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن كثير وغيرهم، بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له، وأدعو إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (١).

وقال في رسالته إلى السويدي أحد علماء العراق: «وأخبرك أني، ولله الحمد، مُتَّبِع ولست بمبتدع؛ عقيدتي وديني الذي أدين الله به: مذهب أهل السنة والجماعة، الذي عليه أئمة المسلمين، مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة» (٢).

[- وفاته]

ذكر المؤرخون أن الإمام محمد بن عبد الوهاب قد ثقل في آخر عمره من الكبر فكان يخرج لصلاة الجماعة يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وفي يوم الاثنين آخر ذي القعدة سنة (١٢٠٦ هـ) فاضت روحه إلى بارئها، وله من العمر إحدى وتسعون سنة، قضاها في العلم والجهاد والدعوة، ودفن بمقبرة الدرعية، وقد كتبت في رثائه قصائد كثيرة (٣).


(١) الرسائل الشخصية (ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ) (٥/ ٢٥٢).
(٢) الرسائل الشخصية (ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ) (٥/ ٣٦).
(٣) ينظر في ترجمته: عنوان المجد في تاريخ نجد (١/ ٩٥)، والأعلام للزركلي (٦/ ٢٥٧)، وداعية التوحيد محمد بن عبد الوهاب ص (٤٢)، والإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته ص (١٨)، ومحمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ص (١٥)، وحياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته ص (٢٥)، ومن أعلام المجددين ص (٤٩)، وحركة التجديد والإصلاح في نجد ص (٣٧)، واحتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص (٨١).

<<  <   >  >>