للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابٌ لا يُرَدُّ مَنْ سَأَلَ باللهِ

عَن ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله? : «مَنْ سَأَلَ بالله فَأَعْطُوهُ، ...



مقصود الترجمة: «أنه إذا أدلى على الإنسان أحد بحاجة وتوسل إليه بأعظم الوسائل، وهو السؤال بالله، أن يجيبه احترامًا وتعظيمًا لحق الله، وأداء لحق أخيه حيث أدلى بهذا السبب الأعظم» (١).
وعلاقة هذا الباب بكتاب التوحيد: من وجهين:
الوجه الأول: أن في عدم إعطاء من سأل بالله عدم إعظامٍ لله، وعدم إجلالٍ له؛ وذلك يُخلُّ بالتوحيد.
الوجه الثاني: أن الذي صُنِعَ له معروف يكون في قلبه نوع تذلل وخضوع لصانع المعروف، وهذا ينافي التوحيد، وتخليص القلب من ذلك يكون بالمكافأة على المعروف (٢).
قوله: «عَن ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه -» الحديث عند أبي داود والنسائي وغيرهما (٣)، وإسناده صحيح.

<<  <   >  >>