للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«لَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ»: هذا تمثيل على سبيل الفرض، أي إذ لو فرض إنفاق ملء السموات والأرض كان ذلك (١).

(حتى تؤمن بالقدر) بأن جميع الأمور الكائنة خيرها وشرها، وحلوها ومرها، ونفعها وضرها، وقليلها وكثيرها، وكبيرها وصغيرها بقضائه وقدره وإرادته ومشيئته وأمره، كما ذكر عن علي - رضي الله عنه -.

(ولو مت على غير هذا، لكنت من أهل النار) جزم أبي بن كعب - رضي الله عنه - بأنه إذا مات على غير هذا كان من أهل النار؛ لأن من أنكر القدر فهو كافر، والكافر يكون من أهل النار الذين هم أهلها المخلدون فيها.


(١) ينظر: تيسير العزيز الحميد ص (٦٠٨).

<<  <   >  >>