للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«فِي نَفْسي شيءٌ مِنَ القَدَرِ»: أي: اضطراب يؤدي إلى شك فيه، أو جحد له (١).

و«هكذا طلبة العلم الذين يبحثون عن الحقيقة، ويبحثون عن العلم النافع إذا أشكل عليهم شيء، لا يعتمدون على رأيهم، وإنما يرجعون إلى أهل العلم، فهذا ابن الديلمي رجع إلى الصحابة لما أشكل عليه أمر القدر» (٢).


وأخرجه الفريابي في القدر ص (١٣٧) رقم (١٩٢)، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٤٤) رقم (١٩٦٢)، والآجري في الشريعة (٢/ ٧٩٣)، و (٢/ ٨٤٩)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (٤/ ٥٠)، و (٤/ ١٤٤) والبيهقي في القضاء والقدر ص (٢٥٨) رقم (٣٥٧)، من طريق أبي صالح عبد الله ابن صالح, عن معاوية بن صالح, عن أبي الزاهرية, عن كثير بن مرة, عن ابن الديلمي، عن سعد ابن أبي وقاص، وأبي بن كعب، وابن مسعود موقوفًا، وعن زيد بن ثابت مرفوعًا، واقتصر الطبراني، والآجري في الموضع الأول، وابن بطة في الموضع الأول، على المرفوع فقط.
وأخرجه الفريابي في القدر ص (١٢٧) رقم (١٥١)، والآجري في الشريعة (٢/ ٨٤٧)، والبيهقي في القضاء والقدر ص (٣٠٤) رقم (٤٨٣) من طريق سعيد بن أبي هلال،
والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٢٣) رقم (٥٥٦) من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش،
والطبراني أيضًا في الكبير (١٠/ ٢٣٢) رقم (١٠٥٦٤)، وابن بطة في الإبانة (٤/ ٥٠)، و (٤/ ١٤٥) من طريق عمر بن عبد الله مولى غفرة،
واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٧٤٩) من طريق يزيد بن أبي حبيب،
أربعتهم عن أبي الأسود الدؤلي عن عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب، موقوفًا ومرفوعًا.
فجاء عند الطبراني في الموضعين عن عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب مرفوعًا.
وعند الفريابي، والآجري، وابن بطة، والبيهقي موقوفًا عليهم.
وعند اللالكائي موقوفًا على عمران فقط، ورواية الوقف أرجح.
(١) تيسير العزيز الحميد ص (٦٠٧).
(٢) إعانة المستفيد (٢/ ٢٥٩).

<<  <   >  >>