«وَلِمُسْلِمٍ» في صحيحه (١). «طَمَسْتَهَا»: وطمسها يكون بإتلافها، أو بقطع رأسها، حتى تصبح مجرد شكل بدون رأس، لأن الصورة تتم وتتكامل بالرأس والوجه (٢). «مُشرفًا»: الإشراف له وجوه: الحالات التي يكون القبرُ فيها مشرفًا الأول: أن يكون مشرفًا بكبر الأعلام التي توضع عليه، وتسمى عند الناس (نصائل) أو (نصائب). الثاني: أن يبنى عليه، وهذا من كبائر الذنوب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لعن المتخذين عليها المساجد والسرج» (٣). الثالث: أن يكون مشرفًا بالتلوين، وذلك بأن يوضع على أعلامها ألوان مزخرفة. الرابع: أن يرفع تراب القبر عما حوله فيكون بينًا ظاهرًا. فكل قبر مشرف، أي: ظاهر على غيره متميز عنه يجب أن يسوى بغيره، لئلا يؤدي ذلك إلى الغلو في القبور والشرك (٤). «سَوَّيْتَهُ»: أي سويته بالأرض.