للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ...



لأقول: أساقط هو برسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).
- وعن أبي هريرة أنه كان يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يَقْبِضُ الله عَزَّ وجَلَّ الأرْضَ يَوْمَ القِيامَةِ وَيَطْوِي السموات بيَمينهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أنا المَلِكُ أيْنَ مُلُوكُ الأرْضِ؟ » (٢).
وهذا يشمل كل من تنقص الله تعالى فإنه ما قدره حق قدره، فيدخل في ذلك الجاحدون المعطلون الذين ينفون وجود الله تعالى.
«{عَمَّا يُشْرِكُونَ}»: أي: عن كل شرك يشركونه به، سواء جعلوا الخالق كالمخلوق أو العكس (٣).
حديث ابن مسعود أخرجه البخاري ومسلم (٤) كما أشار المؤلف.
«جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأَحْبَارِ»: والحبر: -بفتح الحاء وكسرها- واحد أحبار اليهود، هو العالم بتحبير الكلام وتحسينه، وسمي حبرًا لما يبقى من أثر علومه في قلوب الناس، وآثار أفعاله الحسنة المقتدى بها (٥).

<<  <   >  >>