للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وإسناده ضعيف جدًّا (١).


في كتاب التوحيد (١/ ٢٣٤)، وابن منده في التوحيد (١/ ١١٤)، و (١/ ١٦٣)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٣/ ٤٣٢) من طريق عمرو بن أبي قيس،
وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٢٦) من طريق عمرو بن ثابت،
خمستهم (ابن طهمان، وشعيب بن خالد، والوليد، وعمرو بن أبي قيس، وعمرو بن ثابت) عن سماك ابن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، مرفوعًا.
وسقط الأحنف بن قيس في طريق شعيب بن خالد إلا عند الحاكم في الموضع الأخير (٢/ ٥٤٣) رقم (٣٨٤٩) فقد أُثبت فيه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٤٣) رقم (٣٨٤٨) من طريق شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، موقوفًا عليه.
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٢/ ٥٦٩) من طريق يزيد أبي خالد الدالاني، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) لأن فيه عللًا كثيرة:
العلة الأولى: أن مداره على سماك بن حرب، وهو صدوق، وقد تفرد به، واختلف عليه في سنده، كما في التخريج.
العلة الثانية: الاختلاف في رفعه ووقفه كما سبق بيانه.
العلة الثالثة: أنَّ الذين رووا عن سماك لم يكونوا ممن سمع منه قديمًا مثل شعبة وسفيان.
العلة الرابعة: جهالة عبد الله بن عميرة، وعدم سماعه الأحنف، قال الذهبي في ديوان الضعفاء ص (٢٢٤): «مجهول»، وقال في المغني (١/ ٣٥٠): «لا يعرف»، وقال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٥٩): «لا نعلم له سماعًا من الأحنف».

<<  <   >  >>