(٢) روى مالك في الموطأ: ١/ ٦١ كتاب الطهارة حديث: ٤٩ عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي أنه قال: رأيت سعيد بن المسيب يرعف فيخرج منه الدم حتى تختضب أصابعه من الدم الذي يخرج من أنفه، ثم يصلى ولا يتوضأ. وقد رواه البيهقي في معرفة السنن: ١/ ٤٢٠. وروى عبد الرزاق في مصنفه: ٢/ ٣٤٠ عن سعيد بن المسيب قال: إن رعفت في الصلاة فاشدد منخرك وصل كما أنت، فإن خرج شيء من الدم فتوضأ ثم لا تتكلم حتى تبني على ما مضى. وأما لفظ (يفتل) فقد رواه مالك في الموطأ: ١/ ٦٢ كتاب الطهارة حديث: ٥٠ لكن ليس عن سعيد بن المسيب، قال مالك: عن عبد الرحمن بن المجبر أنه رأى سالم بن عبد الله يخرج من أنفه الدم حتى تختضب أصابعه، ثم يفتله ثم يصلي ولا يتوضأ. قلت: وقد سبق تخريج أثر سعيد بن المسيب وأنه رعف وهو يصلي فأتي بوضوء فتوضأ ثم رجع فبنى على ما قد صلى. ص: ٦٢٣. (٣) الأوسط لابن المنذر: ١/ ١٧٢، ٢/ ١٥٢، سنن البيهقي: ٢/ ٤٠٥ ما يجب غسله من الدم كتاب الصلاة من طريق القاضي إسماعيل بن إسحاق. (٤) سيأتي تخريجه ص: ٧٤٤.